Сара
مَرْحَبًا،
اِسْمي سارَة. أَنا طَالِبَةٌ في قِسْمِ الأَدَبِ الإِنْكليزي. أُريدُ أَنْ أُخْبِرَكُمْ
عَنْ حَياتي في لَنْدَنْ، وَعَنْ مُعَلِّمي الرَّائِع. إِنَّهُ
يَومُ صَيفٍ جَميلٍ، وَأَنا أُسافِرُ بِالقِطارِ، وَأَمامِي تَجْلُسُ اِمْرأتانِ
تَتَحدَّثانِ الإِنْكليزيَّةَ، لَمْ أَكُنْ أَفْهَمُ كَلامَهُما، كُنْتُ قَدْ بَدَأْتُ
بِتَعَلُّمِ اللُّغَةِ الإِنْكليزيَّةِ مُنْذُ فَتْرَةٍ قَصيرَةٍ. بَدَأْتُ
بِالتَّحَدُّثِ مَعَ المَرْأَتينِ، وَقُلْتُ بَعْضَ الكَلِماتِ الأَساسيَّةِ بِاللُّغَةِ
الإِنْكليزيَّةِ، قُلْتُ لَهُما أَنَّني أُريدُ تَعَلُّمَ اللُّغَةِ الإِنْكليزيَّةِ. أَخْبَرَتْني
إِحْدى المَرْأَتينِ أَنَّهُما تُسافِرانِ إِلى بَلْدَةٍ قَريبَةٍ، وَأَنَّهُما
كانَتا في زيارَةٍ لِلعاصِمَةِ. اِسْتَمَرَّ
حَديثُنا عَشْرَ دَقائِقَ، ثُمَّ تَوقَفَ القِطارُ وَكانَ يَجِبُ أَنْ أَنْزِلَ
في المَحَطَّةِ، أَعْطَتْني المَرْأتانِ عُنوانَهُما وَأَرْقامَ هَواتِفِهِما، وَطَلَبَتا
مِنَّي أَنْ أَزورَهُما. بَعْدَ
هَذا اللِقاء، دَرَسْتُ اللُّغَةَ الإِنْكليزيَّةَ بِجِدٍّ، وَبَعْدَ سِتَةِ أَشْهُرٍ
كانَتْ لُغَتي الإِنْكليزيَّةُ قَدْ أَصْبَحَتْ أَفْضَلْ، وَلَكِنَّني كُنْتُ أَريدُ
أَنْ أَتَعَلَّمَ المَزيدَ. ذَهَبْتُ
إِلى لَنْدَن، وَقُمْتُ بِالتَسجيلِ في مَدْرَسَةٍ لِتَعَلُّمِ اللُّغَةِ الإِنْكليزيَّةِ. |