اليَومُ الأَوَّلُ في المَدْرَسَةِ
اليَومُ هوَ اليَومُ الأَوَّلُ
في المَدْرَسَةِ، اِسْتَيقَظَ مُحَمَّدٌ باكِرًا في السَّاعَةِ السَّابِعَةِ صَباحًا،
غَسَلَ وَجْهَهُ وَتَناوَلَ فَطورَهُ ثُمَّ وَضَعَ الكُتُبَ وَالدَّفاتِرَ وَالأقْلامَ
في حَقيبَتَهُ وَوَدَّعَ والِديهِ ثُمَّ ذَهَبَ إِلى المَدْرَسَةِ، كانَتِ
المَدْرَسَةُ قَريبَةً، والشَّوارِعُ مُمْتَلِئَةً بِالأَطْفَالِ. قابَلَ مُحَمَّدٌ أَصْدِقاءَهُ وَتَحَدَّثَ
مَعَهُمْ عَنِ العُطْلَةِ الصَّيفيَّةِ، قالَ مُحَمَّدٌ إِنَّهُ ذَهَبَ في
رِحْلَةٍ إِلى البَحْرِ، قال َصَديقُهُ عامِرٌ إنَّهُ ذَهَبَ إِلى مَزْرَعَةِ
جَدِّهِ وَشاهَدَ الأَبْقارَ وَالخِرافَ، رَنَّ جَرَسُ الدَّرْسِ الأَوَّلِ، تَوَجَّهَ
الطُّلابُ إِلى الصَّفِّ بِسُرْعَةٍ وَجَلَسوا في مَقاعِدِهِمْ، دَخَلَ المُعَلِّمُ
إِلى الصَّفِّ وَأَلقى التَّحيَّةَ عَلى التَّلاميذِ. |