سارَة وَالأَزْهار

كانَتْ سارَةُ تُحِبُّ الأَزْهارَ مُنْذُ صِغَرِها، كانَتْ تَخْرُجُ كُلَّ يَومٍ إِلى الحَديقَةِ لِتَجْمَعَ الأَزْهارَ، تَعَلَّمَتْ كَيفَ تَصْنَعُ باقَةً صَغيرَةً مِنَ الأَزْهارِ المُلَوَّنَةِ الجَميلَةِ.

لمَّا كَبِرَتْ عَمِلَتْ في مَتْجَرٍ لِبَيع الزُّهورِ، كانَتْ تَزْرَعُ الأَزْهارَ وَتَعْتَني بِها وتَحْفَظُ أَسْماءَها، وَتَعَلَّمَتْ كَيفَ تَصْنَعُ باقاتِ الأَعْراسِ والمُناسَباتِ الرَّسْميَّةِ وَحَفَلاتِ المَدْرَسَةِ وَأَعيادِ الميلادِ.

كانَتْ تَضَعُ زُهورَ الياسَمينِ والسَّوسَنِ وَأَزْهارَ الزَّنْبَقِ في باقَةٍ صَغيرَةٍ جَميلَةٍ وَتَضَعُ مَعَها أَوراقًا خَضْراءَ، ثُمَّ تَضَعُ شَرائِطَ مُلَوَّنَةً حَولَها, وتَضَعُها في عُلبَةٍ جَميلَةٍ.

سارَةُ تُحِبُّ الأَزْهارَ وَتُحِبُّ عَمَلَها وَتَسْتَمْتِعُ بِهِ جِدًّا.