أَنا سَعيدٌ، وَهَذا بَيتي، بَيتي جَميلٌ وَكَبيرٌ، يَقَعُ بَيتي وَسَطِ المَدينَةِ، في أَوَّلِ الشَّارِعِ، أَمامَ بَيتي حَديقَةٌ صَغيرَةٌ، في الحَديقَةِ شَجَرَةُ تُفَّاحٍ كَبيرَةٌ، وَشَجَرَةُ لَيمونٍ، وَشَجَرَةُ بُرْتُقالٍ صَغيرَةٌ، في الحَديقَةِ بَيتٌ صَغيرٌ لِلكَلْبِ، كَلبي اسْمُهُ ميلو، لَونُهُ أَبيضُ وَأَسوَدُ، هَذِهِ غُرْفَتي، فيها شُبَّاكانِ كَبيرانِ، هَذا سَريري، وَهَذا مَكْتَبي، هَذِهِ كُتُبي وَهَذِهِ دَفاتِري، ساعَتي وَأَقْلامي فَوقَ المَكْتَبِ، حَقيبَتي تَحْتَ المَكْتَبِ، هَذِهِ خِزانَتي، أَضَعُ فيها ثيابي.

أَخي اسْمُهُ حُسَينٌ، غُرْفَتُهُ كَبيرَةٌ، وَغُرْفَتي صَغيرَةٌ، غُرْفَةُ أَخي جانِبَ غُرْفَتي، عِنْدي أُخْتانِ صَغيرَتانِ سُعادُ وَفاطِمَةُ، سُعادُ وَفاطِمَةُ تَنامانِ في غُرْفَةٍ واحِدَةٍ.