أَنا مَشْغولٌ

أَنا مَشْغولٌ دائِمًا، أَستَيقِظُ في السَّاعَةِ السَّادِسَةِ صَباحًا، أُجَهِّزُ الإِفْطارَ وَأُرَتِّبُ المَنْزِلَ وَأَرْتَدي ثيابي ثُمَّ أَذْهَبُ إِلى المَدْرَسَةِ.

أَنا مُدَرِّسٌ لِمادَّةِ العُلومِ، أَشْرَحُ لِلطُّلَّابِ عَنْ جِسْمِ الإِنْسانِ والحَيْوانِ، وَكَيفَ تَنْمو النَّباتاتُ، وَماذا تَفْعَلُ الجَراثيمُ، أُخْبِرُهُمْ عَنِ البِحارِ وَالمُحيطاتِ، أُحِبُّ عَمَلي جِدًّا وَأُحِبُّ أَنْ أُعَلِّمَ الأَطْفالَ كُلَّ شَيءٍ جَديدٍ وَمُمْتِعٍ.

أَعودُ إِلى البَيتِ السَّاعَةَ الثَّالِثَةَ، أُجَهِّزُ طَعامَ الغَداءِ، وَأَضَعُهُ عَلى الطَّاوِلَةِ، بَعْدَ الأَكْلِ، أَغْسِلُ الصُّحونَ، ثُمَّ أَقْرَأُ بَعْضَ الكُتُبِ، وَفي المَساءِ أَخْرُجُ مَعَ أَصْدِقائي، نَذْهَبُ إِلى الحَديقَةِ وَنَتَحَدَّثُ، وَأَعودُ إِلى المَنْزِلِ في السَّاعَةِ التَّاسِعَةِ.