الهاتِفُ الجَديدُ
أَصْبَحَ هاتِفُ سَامِرٍ قَديمًا،
وَلَمْ يَعُدْ يَستَطيعُ اسْتِخْدامَهُ. أَرادَ سامي أَنْ يَشْتَريَ
هاتِفًا جَديدًا، فَذَهَبَ إِلى مَحَلِّ بَيعِ الهَواتِفِ الحَديثَةِ، واشْتَرى
هاتِفًا جَديْدًا، كانَ لَونُ الهاتِفِ أَسْوَدَ، لَهُ شاشَةٌ كَبيرَةٌ، وَيَحتَوي
عَلى الكَثيرِ مِنَ البَرامِجِ المُفيدَةِ، وَضَعَ أَرْقامَ كُلِّ أَصْدِقائِهِ
في الهاتِفِ الجَديدِ، كانَ الهاتِفُ الجَديدُ يَحْتَوي عَلى الكَثيرِ مِنَ التَّطْبيقاتِ
مِثْلِ الكاميرا، والراديو، ودَفْتَرِ المُلاحَظاتِ، والفيسْبوكْ، والآلَةِ
الحاسِبَةِ، وغَيرِها كثير. وَضَعَ سامِرٌ بَعْضَ الصُّوَرِ
في الهاتِفِ الجَديْدِ، واسْتَمَعَ إِلى الأَغاني. يَحْتاجُ سامِرٌ الهاتِفَ الجَديدَ
في عَمَلِهِ، يُنَظِّمُ الجَداوِلَ وَالمَواعيدَ، يُسَجِّلُ عَليهِ المُلاحَظاتِ،
وَيَتَكَلَّمُ مَعَ الموظَّفينِ وَالزَّبائِنِ. |