غُرفَةُ الطَّوارِئ

وَصَلْتُ إِلى المُسْتَشْفى مُتأَخِّرًا في اللِّيلِ، وَأَنا أَشْعُرُ بِأَلَمٍ شَديدٍ في صَدْري. ذَهَبْتُ مُباشَرَةً إِلى قِسْمِ الطَّوارِئِ. كانَ العَديدُ مِنَ المَرْضى يَنْتَظِرونَ الطَّبيبَ، وَكانَ المُمَرِّضونَ وَالأَطِبَّاءُ يَعْمَلونَ بِجِدٍّ لِتَقْديمِ المُساعَدَةِ للجَميعِ.